قانون الإيمان يوضح حقيقة الشرك !
القديس أثناسيوس الرسولى هو واضع قانون الإيمان سنة 325 م – فى مجمع نيقية
حتى القرن الرابع – كان هناك اجتماع اقامه الامبراطور قسطنطين بمجمع نيقية عام 325 م وتم (( التصويت )) فيه على إلوهية الإبن. وتم اضافة فقرة الأب وفقرة الإبن لقانون الإيمان ، ثم بعدها عام 381 م تم اضافة فقرة لقانون الإيمان خاصة بإلوهية الروح القدس فى مجمع نيقية لإنهم اختلفوا على الوهية الروح القدس وفى الاخير تم تعديل قانون الإيمان
فقرة الأب ” بالحقيقة نؤمن بإله واحد ، الله الأب ، ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، وما يرى وما لا يرى
فقرة الأبن 325 م ” نؤمن برب واحد ، يسوع المسيح ، إبن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور ، نور من نور ، إله حق من إله حق ، مولود غير مخلوق ، مساوى للأب فى الجوهر الذى به كان كل شىء ، هذا الذى من اجلنا نحن البشر من اجل خلاصنا نزل من السماء ، وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ، تأنس وصلب عنا فى عهد بيلاطس البنطى تألم وقبر وقام من الاموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب وصعد الى السماوات وجلس عن يمين ابيه ، وايضاً يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات الذى ليس لملكه قضاء
فقرة الروح القدس 381 م ” نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى والمنبثق من الأب ، نسجد له ونمجده مع الأب والإبن ، الناطق فى الانبياء وبكنيسة واحدة مقدسه جامعة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي . آمين
========================
التعليق :
أولاً. ضابط الكل فهل الأب ضابط الإبن والروح القدس ايضاً ؟
ثانياً. فى الحقيقة قانون الإيمان يدين المسيحيين انفسهم ويدين من يدعى بأنه يعبد إله واحد ( التوحيد ) ،، فكيف يكون ( إله حق من إله حق ) ؟؟ إله من إله هل هذا يعقل ؟؟ فهذا يوضح انهم اثنين كذلك ايضاً ( نور من نور ) هذا يدل على ان هناك مصدر للنور!! كل هذه الأشياء موجوده فى قانون الإيمان المسيحى توضح الشرك
ثالثا معنى ان ( الإبن مساوى للأب فى الجوهر ) هذا يستوجب ان هناك طرفان ومتساويان
اى ان الطرف الاول = الطرف الثانى ، وهذا قمة الشرك فأين التوحيد اذن ؟
رابعاً . وجلس عن يمين ابيه ( فهل يوجد إله يجلس عن يمين نفسه ؟ )
قانون الإيمان يوضح انهم متمايزين ومختلفين وليسوا واحداً على الإطلاق ..
خامساً . نسجد له ونمجده ( مع ) الأب والإبن ،، هذا قمة الشرك وهذا هو اختلافنا مع الأصدقاء النصارى فى انهم يعبدون اكثر من إله وهم يدعون بانهم على عقيدة التوحيد.
كتبه .. محمد ابراهيم