الإيمان بالرب يسوع فقط يضمن لك الخلاص والحياة الأبديه !
ينقل لنا كاتب انجيل متى فى الاصحاح 7 : 21 – 23 هذا الموقف بين يسوع وتلاميذه …
(ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم) …
والغريب فى الكلام أن المسيح فى هذا الانجيل قال ان علامة المؤمنين به ان يتنبأو باسمه ويصنعوا معجزات وآيات كثيره مثل اخراج الشياطين وشفاء المرضى وغيرها وهذا ما يعتمد عليه النصارى الان فى ايمانهم , فلا تكاد تكلم واحد منهم الا ذكر لك قصص وحكايات يسمونها التجربه عن شفاء مرضى واخراج شياطين وغير ذلك من خرافات … ثم يفاجأنا كاتب الانجيل هنا على لسان المسيح ان من يفعلون مثل هذه الافعال ليسوا بالضروره ان يكونوا على الايمان الصحيح ولا يكتب لهم النجاة والحياة الابديه بل هم فاعلوا الاثم ويسوع لا يعرفهم ويتبرأ منهم .. وبالطبع هذا الكلام غير موجه لليهود او المسلمين او الوثنيين من الديانات الاخرى , بل لمن آمنوا بيسوع ربا والها ونادوا عليه بقولهم يارب يارب وتنبأوا باسمه وفعلوا المعجزات باسمه وهذا لا ينطبق الا على النصارى .. ثم يأتى لنا النصارى بعد ذلك ويدعون أن الايمان بيسوع يضمن لك النجاة يوم القيامه والفوز بالملكوت والحياة الابديه !!